البيانات

الخط الأحمر: مجموعة مراقبة تعنى بدعم حرية الرأي والتعبير في دول الخليج

المملكة المتحدة، الأربعاء 7 يونيو/ حزيران 2021: دفاعًا عن حرية الرأي والتعبير والحريات الصحافية والأمن الإلكتروني في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، نعلن عن اطلاق مجموعة الخليج لمراقبة الحريات والصحافة “الخط الأحمر”، وهي مجموعة مستقلة غير ربحية، تتخذ من ” لندن” مقرًا رئيسيًا لها.

ويأتي تأسيس المجموعة من قبل صحافيين ونُشطاء حقوقيين، بعد تراجع مستوى الحريات بشكل كبير في الخليج العربي، لا سيما بعد الحركات المطلبية التي شهدها العالم العربي عام 2011، وما تبعها من قمع وتضييق على الحريات اعتمدته الحكومات لإسكات الأصوات المعارضة، واستخدمت في سبيله عديد الطرق الملتوية من إقرار قوانين وإجراءات مجحفة، بما يشمل آليات التنصت والتجسس على الصحافيين والنشطاء السياسيين والحقوقيين.

وفي تصريح له، أكد مدير عام مجموعة “الخط الأحمر”، السيد عبد الإمام، أن “المجموعة ستساهم بفاعلية ومسؤولية في الدفاع عن حرية الرأي والتعبير وزيادة هامش الحريات الصحافية والإعلامية في دول الخليج في ظل المعوّقات القانونية والتقنية، وستعنى المجموعة بالدفاع عن الصحافيين والنشطاء واطلاق المبادرات وتوفير الآليات والنظم التي تضمن لهم الحماية والخصوصية أثناء أداء عملهم ومهامهم المتعلقة بالدفاع عن حرية الرأي والتعبير”.

تلتزم مجموعتنا بشتى المواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بحرية الرأي والتعبير ودعم حرية الصحافة وتعتبرها مرجعيتها الرئيسية. ولا تتداخل أنشطتها وفعالياتها وإصداراتها مع أي توجه سياسي.

وتعتزم المجموعة رصد الانتهاكات والتجاوزات التي يتعرض لها الصحافيون والنشطاء والضغط من أجل تأمين بيئة عمل آمنة من أي تجاوزات أو انتهاكات، واطلاق موقع الكتروني يعنى بنشر الأخبار والتقارير والدراسات المتعلقة بحرية الرأي والتعبير في دول الخليج العربية، إقامة وتنظيم الندوات والفعاليات والشراكات الفاعلة بالتعاون مع شتى المراكز والهيئات والاتحادات والمنظمات الإقليمية والدولية.

كما وتعلن مجموعة “الخط الأحمر” عن إطلاق واحدة من أهم المبادرات، مبادرة الحقوق الرقمية لدول الخليج Digital Rights FOR GULF  واختصاراً تُعرف بـ ((DR4G، وتقوم المبادرة على مساعدة ودعم الصحافيين والنشطاء الالكترونيين فيما يتعلق بالأمن السيبراني والحماية من تقنيات التنصت، وحماية الخصوصية بما يشمل البيانات الشخصية وضمان حرية الوصول والتصفح الآمن للانترنت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى